أكد عضو كتلة “تيار المستقبل” النائب خالد الضاهر أنه لم يكن أمامهم من خيار إلا التمديد للمجلس خاصة مع وجود مؤامرة تستهدف إفراغ المؤسسات ونشر الفوضى في البلد تمهيدا لمؤتمر تأسيسي وللعب بالتوازنات الوطنية ومحاولات الهيمنة على لبنان من بعض القوى السياسية.
الضاهر سال من عكار “كيف سيكون هذا البلد في أمان، وهناك فريق سياسي ممثل في الحكومة وفي مجلس النواب يرسل آلاف المقاتلين باسلحتهم الثقيلة ليقاتلوا في سوريا فيستجلبوا الينا مقاتلين سوريين وتحصل عندنا الانفجارات والمعارك على حدود لبنان؟، مضيفًا: ثم يناورون علينا بانهم يريدون الانتخابات. اين يريدون الانتخابات؟ في بريتال او عرسال او يونين او في البقاع الشمالي او البقاع الغربي ام في شبعا ام في التبانة في طرابلس .أين؟”.
وإعتبر أن ما حصل طرابلس وبحنين لعبة مخابراتية مكشوفة أرادت ضرب مناطقنا الحريصة على الدولة والمتمسكة بالدستور الرافضة للفوضى ولعدم الاستقرار، والرافضة للدويلة ضمن الدولة، والرافضة للسلاح غير الشرعي ، مضيفًا: “كنا نحذر منه كنواب ونرفع الصوت بان هناك من يتآمر على مناطقنا، وسأل: “لماذا لم يكن هناك عمل وقائي طالما ان الاسماء معروفة، وكنا نحذر في السر وفي العلن؟
وتابع: “سنبقى نرفع الصوت امام كل خطأ. ونحن مع نهج الرئيس سعد الحريري في بناء الدولة، ونؤيد الجيش والقوى الامنية، لنحمي وطننا من كل معتد. فليطبق القانون على الجميع وليعتقل كل مرتكب وليحاسب كل مجرم “.