IMLebanon

المؤتمر الثالث للزيت والزيتون في حاصبيا ومرجعيون يوصي بشراء القوى الأمنية حاجاتها من المحصول اللبناني

Olive-oil
عمر يحيى
توصل المؤتمر الثالث للزيت والزيتون في حاصبيا ومرجعيون الى مجموعة من التوصيات، أكدت ضرورة شراء الجيش اللبناني والقوى الأمنية حاجتها من زيت الزيتون والزيتون من المزارع، كما شددت على ضرورة حماية الدولة لزيت الزيتون اللبناني من خطر الإغراق ومكافحة الغش والتشدد بالمراقبة.

وكان وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلاً برئيس مصلحة الزراعة في النبطية هادي مكي رعى أمس المؤتمر الثالث للزيت والزيتون في قضائي حاصبيا ومرجعيون تحت عنوان «الجودة والنوعية كمدخل لتصريف الإنتاج»، في قاعة زغلا – قضاء حاصبيا، في حضور وزير الصناعة ممثلاً بمدير عام الوزارة داني جدعون، النائب انور الخليل ممثلاً بنجله زياد الخليل، مدير عام مصلحة البحوث العلمية الزراعية ميشال افرام، رئيس مجلس ادارة مؤسسة كفالات خاطر ابي حبيب، رئيس مصلحة وزارة الصناعة في النبطية جهاد ذاب، وحشد من رؤساء التعاونيات الزراعية والمزارعين.

بداية ألقى رئيس لجنة المتابعة رشيد زويهد كلمة عرض فيها وضع زراعة الزيتون في المنطقة، ثم ألقى مكي كلمة وزير الزراعة لفت فيها الى ان «الوزارة وضعت خطة زراعية للتنمية المتوازنة على جميع الأراضي اللبنانية وخطة تسويقية لزيت الزيتون عن طريق إنشاء معارض داخل لبنان وخارجه«.

ونوه الخليل في كلمته باحتواء المنطقة مساحات واسعة مشجرة بالزيتون، «لتتحول الى شجرة مباركة تؤمن معيش المزارعين المتشبثين بأرضهم في ظل الظروف المعيشية المعقدة«.

وحاضر في المؤتمر كل من افرام والخبير الزراعي ميلاد رياشي وابي حبيب، فأشاروا الى أهمية هذه الشجرة وكيفية العناية بها بطرق علمية متطورة ووسائل القطاف العلمية، كما شددوا على أهمية تسويق هذا المنتج وتصريفه في الأسواق المحلية والخارجية.

وبشّر افرام المزارعين بتجهيز مختبر زراعي في مركز حاصبيا لمساعدة المزارعين في فحص زيت الزيتون والعسل والمياه والتربة.

التوصيات

وفي الختام أصدر المجتمعون التوصيات، أبرزها:

التأكيد على ضرورة شراء الجيش اللبناني والقوى الأمنية والمؤسسات الحكومية حاجتها من المنتجات الزراعية وبخاصة زيت الزيتون والزيتون من المزارع اللبناني عبر التعاونيات الزراعية اللبنانية.

ضرورة حماية الدولة لزيت الزيتون اللبناني من خطر إغراق السوق المحلية بالزيوت المستوردة والعمل على مكافحة الغش في هذا القطاع، والتشدد بمراقبة النوعية، وضرورة تعديل مواصفة «زيت الزيتون الصافي» عبر اشارة بوضوح الى انه زيت مكرر ومخلوط مع تحديد النسبة المئوية.

ضرورة التعاون مع وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية لإطلاق حملات اعلانية ونشرات توجيهية وبرامج متخصصة لتعريف المواطن على اهمية زيت الزيتون اللبناني وفوائده الغذائية والصحية.

السعي لمشاركة قضائي حاصبيا ومرجعيون بالمؤتمرات والمسابقات والمعارض المحلية والعربية والدولية عبر وزارة الزراعة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة.

مطالبة الدولة اللبنانية بالتأمين الصحي للمزارعين وضمان الشيخوخة.