إتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة “حماس” والحركة الاسلامية داخل فلسطين المحتلة بالوقوف وراء الاضطرابات الحالية في القدس وأراضي الـ48، مؤكداً أن اسرائيل لن تسمح بالمزيد من التظاهرات التي ترفع أعلام “حماس” و”داعش”.
ونقلت وسائل إعلامية اسرائيلية عن نتانياهو قوله في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته: “إسرائيل دولة قانون، لن نتساهل مع الاضطرابات وسنتحرك بحزم ضدّ من يرمون الحجارة والمولوتوف ويغلقون الطرقات وضد التظاهرات الداعية الى تدميرنا”.
وأضاف: “لن نسمح بالمزيد من التظاهرات التي ترفع أعلام حماس والدولة الاسلامية، والتي تدعو الناس إلى تحرير فلسطين بالدم والنار، وهي تدعو في الواقع إلى تدمير اسرائيل”.