انتهت معركة التمديد لمجلس النواب فعليا، وفتحت معركة رئاسة الجمهورية نظريا، وسط مخاوف البعض من احتمال ان ينسحب التمديد لعمر الحكومة والفراغ الرئاسي.
وأشارت مصادر متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى انه ورغم الاتصالات الناشطة من جديد ذات الخلفية الرئاسية، فإن الأفق المحلي لايزال مسدودا في ظل إصرار فريق سياسي أساسي على عدم النزول الى مجلس النواب وممارسة اللعبة الديموقراطية، الا ان باب المفاجآت لم يقفل والتفاهم السحري الذي أفضى الى تأليف حكومة المصلحة الوطنية بعد انقضاء 11 شهرا على التكليف يمكن ان يتكرر في لحظة ما ويفضي الى انتخاب رئيس تحت المظلة الدولية ـ الإقليمية التي وفرت الغطاء للتمديد الذي سيتبعه مشاورات داخلية وخارجية تهدف الى إخراج الاستحقاق الرئاسي من غرفة الانتظار الى غرفة العناية المحلية الفائقة عبر حوار يوصل الى مرشح توافقي من خارج الاصطفافات الراهنة.