أعلن الجيش الاميركي أن “التحالف الدولي شن سلسلة ضربات جوية استهدفت مساء الجمعة قادة في تنظيم “الدولة الاسلامية” كانوا مجتمعين قرب الموصل في العراق بدون ان يتمكن مسؤولون اميركيون من تأكيد وجود زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي بينهم”.
وبينما شهدت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد سلسلة هجمات اسفرت عن سقوط 33 قتيلا على الاقل واكثر من مئة جريح، رحب العراق بقرار واشنطن ارسال عدد اضافي من المدربين العسكريين، معتبرا انها خطوة “متأخرة بعض الشيء” لكنها جاءت “في السياق الصحيح”.
وبعيد الاعلان عن الضربات الجوية، تناقلت قنوات تلفزيونية عربية السبت انباء عن اصابة البغدادي وحتى مقتله في هذه الغارات، لكن المسؤولين الاميركيين لم يتمكنوا من تأكيد وجوده في الاجتماع.
وقالت القيادة الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان ان التحالف شن سلسلة ضربات جوية” على “تجمع لقادة تنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من الموصل”.
واوضح الناطق باسم القيادة الوسطى باتريك ريدر في بيان ان القيادة “لا تستطيع تأكيد ما اذا كان زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي مشاركا” في هذا الاجتماع.