حذر رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب من “أي لعبة مغلوطة في إدخال الإرهابيين الى مناطق العرقوب وراشيا وحاصبيا، أو تهريب المسلحين أو تأمين المساعدات لهم”، داعيا الجيش إلى أن “تكون له اليد الطولى لمنع أي فتنة في تلك المنطقة”.
وهاب أكد من الجاهلية، على “وحدة حاصبيا وراشيا والعرقوب وعلى العلاقة الطيبة مع كل القرى”. وقال إن “بعض البقايا في منطقة شبعا من الإخوان المنافقين الذين يدعون أنفسهم “الإخوان المسلمين” الذين يحاولون إدخال المنطقة في اللعبة السورية، عبر إدخال بعض الجرحى أو تهريب بعض المقاتلين أو تأمين لهم”.
وإذ دعا الى “ضرورة معالجة هذا الأمر مع هذه الفئة الصغيرة جدا، خاصة أن أهل العرقوب وشبعا ومحيطها متمسكون بضرورة ترسيخ الأمن في المنطقة وإبعادها عن كل ما يحصل في سوريا”، أعلن أن “لا أهل راشيا ولا أهل حاصبيا سيقبلون بمن قتل إخوانهم في جبل الشيخ ويجعلونهم يمرون من بلدتهم، فليكن هذا الأمر واضحا لدى الأجهزة الأمنية وكل الأطراف والأحزاب الموجودة في المنطقة”، مؤكدا “عدم التساهل في هذا الموضوع. وعلى الجميع أن يعرف أن ما يجري في عرنة وجبل الشيخ يعنينا والإعتداءات التي تطال إخواننا في هذه البلدات كأنها تطالنا نحن”.