أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يتولى حالياً رئاسة الاتحاد الافريقي، عن انّ “الاتحاد الافريقي لم يأت لمعاقبة بوركينا فاسو”، وذلك لدى وصوله الى واغادوغو لمقابلة اطراف الازمة السياسية في البلاد.
وقال عبد العزيز في المطار بعد لقاء مع اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا، الرجل القوي في البلاد حالياً: “جئنا للمساهمة في حل الازمة الذي سيأتي به ابناء بوركينا فاسو”.
واضاف: “انّ الاتحاد الافريقي هنا لمرافقتهم. لقد انجزوا الاهم من اجل مزيد من الديمقراطية في بلادهم”، مشدّداً على انّه يريد ان “يهنئ” اطراف الازمة كي يواصلوا عملهم “في هدوء وامن وسلام اجتماعي”.
واستقل رئيس الاتحاد الافريقي بعد ذلك سيارة رباعية الدفع متوجهاً الى فندق كبير في العاصمة في موكب تحيط به الدراجات النارية التابعة للدرك.