أكدت مصادر لبنانية أن الخلافات بين “حزب الله” ورئيس “التيار الوطني” ميشال عون ستأخذ شكلاً أكثر حدة خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية موافقة الحزب على التمديد لمجلس النواب.
وأضافت المصادر لصحيفة “الوطن” السعودية أن عون كان قد أسر لبعض زواره مؤخرا، عن تشككه في أن “حزب الله” يدعم بصورة جدية ترشحه للرئاسة، مبديا امتعاضه من موافقة الحزب على التمديد للبرلمان، وعدم اشتراطه أن تكون فترة التمديد في حدود 3 أو 6 أشهر، ومشيراً إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تسهم في وضع المزيد من العراقيل التي تحول دون وصوله إلى القصر الرئاسي.
وأشارت المصادر إلى أن غضب عون من “حزب الله” يأتي من رؤيته بأن الظروف التي يمر بها لبنان حالياً كانت تهيئ فرصة مواتية لتغيير خارطة التحالفات في المجلس لمصلحته.
وكان وزير الخارجية جبران باسيل والذي تربطه صلة مصاهرة بـ”عون”، قد هاجم عملية التمديد لنواب البرلمان، وشبهها بـ”السطو على إرادة الناس”، مما عكس غضب التيار العوني من الخطوة، لاسيما أن الوزير اشتهر بأنه لا يردد إلا ما يقوله عون.