اعتبر النائب عاصم قانصوه أن الصيغة اللبنانية سقطت بفعل تحول التوازنات السياسية في لبنان الى تكتلات طائفية ومذهبية اغتالت النظام وأصبح بانتظار من يتجرأ على دفنه، لافتاً إلى أن الأولوية بعد عاصفة التمديد هي لانتخاب رئيس للجمهورية بالتزامن مع إقرار قانون انتخاب عصري يؤمن صحة التمثيل في المجلس النيابي، يعيد بناء الكيان اللبناني على اسس غير قابلة للاهتزاز عند كل مفترق وطني واستحقاق دستوري.
وإذ رأى أن وضع لبنان بمسلميه ومسيحييه على شفير الهاوية ان لم يبادروا الى انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، لفت قانصوه في تصريح لصحيفة «الأنباء» الكويتية، الى ان انتخاب رئيس توافقي بأسرع وقت، هو آخر ورقة يمكن لمجلس النواب ان يلعبها وإلا فسيكون سقوط الهيكل مدويا فوق الجميع، مرشحا جان عبيد لمنصب الرئاسة.