نزل آلاف المجريين الى الشارع للتظاهر ضد ما وصفوه بفساد هيئة الضرائب بالبلاد، وللمطالبة بزيادة الحريات الديمقراطية في بودابست.
وفي تظاهرة حاشدة، طالب المجريون عزل رئيسة هيئة الضرائب، الديكو فيدا، التي اعترفت بأنها كانت واحدة ضمن عدة أشخاص منعوا من دخول الولايات المتحدة، بتهمة الفساد، نافية ارتكابها أي مخالفات.
وتُظهر الاحتجاجات ضد الحكومة حجم المعارضة من المجتمع المدني، على الرغم من الأغلبية الكبيرة التي يتمتع بها رئيس الوزراء فيكتور أوربان في البرلمان.