IMLebanon

سليمان: هذه هي قصة الهبة السعودية

michel-sleiman4

اعلن الرئيس ميشال سليمان في تصريح لصحيفة “اللواء” ان “الهبة السعودية لدعم الجيش اللبناني أصبحت 4 مليارات دولار، فدور القوى الأمنية اللبنانية التعاون والتكامل فمتطلبات الزمن تتطلب كفاءات وقدرات ومعلومات من كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية، فدور الجيش الدفاع عن لبنان في وجه الهجمات الخارجية، لكن هذه مرتبطة بقضايا داخلية كمكافحة الإرهاب والتخريب والقرصنة والسطو والمخدرات. فهذه الأجهزة كلما دعمت بالسلاح والتقنيات والكفاءات كلما تُعزّز دورها في حفظ الأمن”.

وقال ان “هناك علاقة متينة بيني وبين المملكة السعودية وخاصة مع الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن كان ولياً للعهد، وأنا كنت قائداً للجيش، فمنذ أن كان جلالته ولياً للعهد كانت تربطني به علاقة متينة وكان له اهتمام بالجيش اللبناني، وكنت دائماً أتكلم أمامه عن حاجات الجيش اللبناني، وعندما كنت قائداً للجيش قمت بزيارة للمملكة تحدثت فيها مع قيادات المملكة العسكرية والسياسية عن متطلبات الجيش اللبناني وعندما زرت إحدى القواعد الجوية في المملكة وشاهدت على أرضها أحدث الطائرات الحربية المقاتلة فقلت نحن كعرب لدينا طائرات تتساوى في قدراتها الطائرات الإسرائيلية التي تنتهك أجواءنا وتمنيت أن يأتي اليوم الذي تتوحد فيه هذ القدرات العربية لجبه الاعتداءات الاسرائيلية”.

واكد سليمان أن “خادم الحرمين الشريفين يعلم أدق التفاصيل عن الوضع اللبناني ومنه العسكري، وكنت كلما التقي جلالته أطلب منه دعم تسليح الجيش اللبناني، وفي زيارتي الأخيرة للمملكة عام 2013 استعرضت الوضع اللبناني أمام جلالته وتدخل البعض من لبنان في الحوادث السورية، وعندما قال لي: “لماذا لا تمنعون هذا التدخل؟” قلت له يوجد بين البلدين تداخل ولمنع ذلك لا يكون عسكرياً فقط، فالسياسة لها دور أساسي في ذلك والحل يكون عبر الالتزام بإعلان بعبدا الذي أعلناه وتم التوافق عليه بعد هذا اللقاء التقيت مع بعض المسؤولين السعوديين ومنهم الأمير متعب والأمير محمّد بن نايف والشيخ خالد التويجري الذين اطلعوا في مقر أقامتي على حاجات الجيش اللبناني وعملوا على تسجيل هذه الحاجات، كما وضعت أمامهم تصوري للاستراتيجية الدفاعية المبنية على تسليح الجيش لتمكينه من التصدي لأي عدوان اسرائيلي، ولمكافحة الإرهاب، وطرحت آمامهم العناوين الاستراتيجية الدفاعية التي تضم:
– خطر الإرهاب
– خطر الاعتداءات الإسرائيلية
– خطر السلاح المنتشر عشوائياً بين اللبنانيين”.