عوض الروبل خلال تداولات الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بعضا من خسائره التي مني بها الأسبوع الماضي عندما تجاوز آنذاك الـ60 روبلا أمام اليورو والـ48 أمام الدولار.
وشكلت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في كلمة ألقاها في إطار أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، دعما قويا للعملة الوطنية الروسية، وقال الزعيم الروسي إن الحكومة الروسية ستتخذ جميع التدابير اللازمة لتأمين الاستقرار في السوق المالي الروسي.
وبحلول الساعة 10:17 بتوقيت موسكو تراجع سعر صرف الدولار أمام الروبل بمقدار 1.17 روبل ليصل إلى مستوى 45.48 روبل للدولار الواحد، وانخفضت العملة الأوروبية اليورو بمقدار 1.31 روبل لليورو الواحد.
وقام البنك المركزي الروسي بتاريخ 6 نوفمبر/تشرين الثاني ببيع حوالي 350 مليون دولار (ما يقارب 15.96 مليار روبل) بهدف دعم الروبل والحد من تراجعه أمام العملات الأجنبية.
وساهمت سياسية البنك المركزي الروسي النقدية المتشددة في تأمين استقرار العملة الوطنية والحد من تراجعها بمقدار 10%، كما توقع البنك المركزي الروسي أن ينمو الاقتصاد الروسي بمقدار 3% بحلول عام 2017.
وأعلن البنك المركزي الروسي اليوم عن تعويمه للعملة الوطنية الروبل وتخليه عن التدخلات الدورية في سوق العملات المحلي، وذلك قبل شهرين من الموعد المحدد سابقا.
كما جاء في بيان المركزي الروسي أن النهج الجديد الذي اتبعه بخصوص التدخل في سوق النقد المحلية، لا يعني التخلي عن التدخلات لدعم سعر صرف العملة نهائيا، إذ ما زالت مثل هذه التدخلات ممكنة في حال ظهور مخاطر تهدد الاستقرار المالي.
وحدد المصرف المركزي الروسي سعر صرف الروبل أمام الدولار ليوم الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني عند مستوى 45.8926 روبل للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف العملة الأوروبية اليورو ليوم الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني عند مستوى 57.2418 روبل لليورو الواحد.