رد وزير الإتصالات بطرس حرب على كلام عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الذي ربط وثيقة الوفاق الوطني باستمرار سلاح “حزب الله”، معتبرًا أن كلامه غير جدي وغير صحيح إذ إن إتفاق الطائف لم يأت على ذكر المقاومة اطلاقًا بأي حرف من حروفه.
حرب وفي اتصال مع إذاعة “لبنان الحر”، لفت الى أن إتفاق الطائف دعا الى تحرير الجنوب بالوسائل الشرعية التي تتخذها الدولة لا الأفراد، لافتا الى ان أي كلام يتجاوز هذا المعنى يكون تشويها للطائف وإضافة وتفسيرا خاطئا له.
وأضاف: إن هذا الكلام الذي يحاول تبرير وجود سلاح غير شرعي خارج السلطة الشرعية اللبنانية هو كلام سياسي يقصد منه إيجاد تبريرات وتغطية لوجود هذا السلاح خارج يد الدولة”.
وعما يحكى عن مؤتمر تأسيسي وتغيير للنّظام، قال حرب: إن موقف العماد ميشال عون بتعطيل الإنتخابات الرئاسيّة تجعل البلد مقطوع الرأس ودفعت المجلس النيابي إلى اتخاذ موقف لم يكن يجب به اتّخاذه وهو التّمديد لأنّه لو كان هناك رئيس جمهوريّة كنا تجنّبنا احتساء الكأس المرّة بالتّمديد، معتبرًا أنه لا يمكن لهذا النّظام أن تكتب له الحياة إذا بقي موقع الرئاسة معطّلا.وقال: “الإنقلاب السياسي الذي يمارسه عون وحزب الله على الإستحقاق الرئاسي هو الذي يعطّل”.