نفى مصدر نيابي في “كتلة المستقبل” لصحيفة “اللواء” أن “يكون البيان الذي أصدرته الكتلة النيابية بعد اجتماعها الأسبوعي حمل رسائل محددة إلى “حزب الله”، مؤكداً أن “موضوع الحوار مع الحزب لم يبحث في اجتماع الكتلة، وإن كان تمّ التطرق إليه لماماً”.
وأوضح المصدر أن “المستقبل” أهل حوار، وهو مقتنع بأن انتخاب رئيس للجمهورية يمكن أن يفتح أفقاً في الوضع السياسي المغلق، وهذا الأمر هو ما عناه بيان الكتلة، علماً أن هناك تجارب سابقة لم تكن مشجعة على الإطلاق”، مشيراً إلى أن “الحوار لا يزال يحتاج إلى إنضاج الظروف الموضوعية له”.