Site icon IMLebanon

صابون طرابلس…فخر الصناعة اللبنانية

lebanon-soap
هذه الارض أثبتت، وعلى مر السنوات، نجاح عائلة بدر حسون وأسرة خان الصابون من خلال المحافظة على هذا الارث منذ أكثر من 600 عام، وتطويره عبر مر العصور، الا أن الأبناء لم يكتفوا بتوارثه عن الآباء والأجداد فحسب، بل أدخلوا خبراتهم وأشركوا متخصصين في المجال.

فريق موقع “الجمهورية” جال داخل مصانع الصابون ومر بمراحل التصنيع كافة؛ فأولاً، يتم تقطير الاعشاب التي تدخل في صناعة الصابون من ثم تقطير الاعشاب، من بعدها يطبخ الصابون على طريقة الطبخ الحامية، ثم يتم ادخال ماء الاعشاب الطبيعة العطرية.

وتستغرق مدة الطبخ من 8 الى 16 ساعة، ثم ينشف لايام عدة، ليتم طبخه على البخار وادخال النبتة التي نريدها، اضافة الى مادة العسل التي تساهم في المحافظة على الأعشاب، وأخيراً التغليف بالطريقة اليدوية وتصدريها.

هذا ويتم ختم كل الصابونات حفاظاً على هويتها عدا عن تاريخ تصنيعها.

وتخضع المواد الاولية للفحوصات في مختبرات الخاصة، كذلك المنتج بعد نهاية عملية تصنيعه.

مسؤولة المختبر باسمة حسون أخبرتنا أكثر عن هذه العملية.

وفي هذا المختبر، يتم التشديد بشكل خاص على مصادر المياء التي تستعمل في التصنيع حيث تخضع لفحوصات مخبرية.

بالنسبة للوقت، تختلف عملية الفحص بين منتج وآخر، وبحسب المكونات الموجودة في كل منتج، فلكل عينة من صابون نهار كامل وأحياناً يومان اذا كان المكون صعب تحليله.

مسيرة خان الصابون تطورت مع الدكتور بدر حسون وعائلته ، بإحياء هذا الخان في العام 1990حيث بدأت هذه الصناعة تشق طريقها أكثر فأكثر الى الشهرة، واكتسبت الصفة العالمية، فاليوم منتجات خان الصابون منتشرة في كافة أصقاع العالم؛ بدءاً من لبنان الى الدول العربية كالسعودية وقطر ودبي، مروراً بالدول الأوروبية، وحتى الصين لم تسلم من منتجات آل حسون.

“Made in Lebanon”هي أهم شهادة في العالم بحسب ما أعلن مدير التسويق والاعلانات في خان الصابون الأستاذ أمير حسون في حديث للموقع حيث أكد أن هدف خان الصابون هو تعريف أولاد البلد عن أهمية الصناعة اللبنانية.

ويوضح حسون بشأن حملة الاشاعات التي طاولت الخانمن قبل صحيفة خليجية، مشدداً على خضوع هذه المنتجات لأعلى معايير الجودة اللبنانية والعالمية.

يؤمن “الحسّونيون” بأن صناعتهم هي صناعةلبنانية مميزة، وبالفعل فهي تنافس أهم الماركات العالمية ليبقى خان الصابون،سفير الصناعة اللبنانية والرائحة الطيبة.