رأى القيادي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش لصحيفة ”السياسة” الكويتية ان “ما سمعناه أخيراً من رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” العماد ميشال عون وادعاءه بأن الحوار مع “المستقبل” توقف هذه الأيام، ما هو إلا أحد وجوه النزق بتصرفات وحقيقة هذا الرجل الذي يحاول دائماً أن يرمي الإشكالات وما تسبب به من تعطيل الاستحقاق الرئاسي على الآخرين وهذه الطريقة واضحة بطبيعته الشخصية، لأنه مقتنع تماماً بعدم وصوله إلى رئاسة الجمهورية، ولهذا السبب لجأ إلى تعطيل الاستحقاق، وذهب مع حليفه “حزب الله” باتجاه تطيير النصاب وهو يحاول الآن إلقاء التهمة على الآخرين، لكن لعبته أصبحت مكشوفة وهو مستمر بهذا التعطيل حتى تأتي ظروف يكون هو المرشح الوحيد الذي قد يصبح رئيساً للجمهورية”.
واعتبر علوش أن “مشكلة عون الأساسية هي فشله بالخروج من التحالفات التي وضع نفسه فيها، فلو كان خارج هذه التحالفات لأمكنه تشكيل عنصر جامع بين الأطراف السياسية، لكنه مع الأسف وجد نفسه مكبلاً بتحالفه مع “حزب الله” المرتبط بقرار الولي الفقيه وبالنظام السوري الغارق بدماء السوريين”، مضيفاً ان “شخصيات مثل عون لا يمكنها أن تعيش إلا برأيين وموقفين”.
وعن الوضع الأمني في الشمال خاصة ولبنان عامة، قال علوش إن “الوضع في الشمال بدأ يستقر شيئاً فشيئاً، أما في لبنان بشكل عام فما زلنا بالثلاجة، مع وجود احتمالات لتحركات أمنية”، لافتاً إلى أن الوضع بشكل عام سيبقى مجمداً بانتظار الحلول لأزمات المنطقة.