رجّحت مصادر وزارية لـ”الجمهورية”، أن يصار إلى الاتفاق على وضع خطة متكاملة لمتابعة ما بدأه وزير الصحة وائل أبو فاعور لمتابعة الأمن الغذائي، إنّما على قاعدة التنسيق والتكامل بين الوزرات لِما فيه مصلحة المواطن والسائح ورَبّ العمل والاقتصاد برُمّته.
وأكّدت هذه المصادر أن ليس المقصود إطلاقاً إجهاض أو الالتفاف أو ضرب الدينامية الإصلاحية التي أطلقَها أبو فاعور، إنّما على العكس، المطلوب توسيعها وتعميمها ومأسَستُها، ولكن وفقَ معايير تخدم الإنسان ولا تضرّ بالاقتصاد والسياحة.
وقالت المصادر الوزارية إنّ المسار الذي افتتحه أبو فاعور يجب استكماله وجعله ضمن الاستراتيجية الأساسية للحكومة، وذلك لسبب بسيط، وهو أنّه في الوقت الذي يتعذّر فيه على الحكومة مقاربة ومعالجة القضايا الخلافية الكبرى المتصلة بقتال “حزب الله” في سوريا وسلاحه في الداخل ودور لبنان في ظلّ الصراع القائم في المنطقة، من الأجدى الذهاب نحو خطوات داخلية إصلاحية تشكّل إجماعاً لدى اللبنانيين، على غرار إجماعهم على دعم الجيش اللبناني في التصدّي للإرهاب.