اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب ان العماد ميشال عون و”حزب الله” هما من يعطلان إكتمال النصاب لإنتخاب رئيس للجمهورية، اذ ان عون يصادر الدستور ويعطل الجلسات وهذا ليس من حقه أبدا”.
ورأى حرب “ان للنائب الحق بتسجيل موقف أما تعطيل الجلسات فشيء آخر”، مؤكدا “ان رئيس الجمهورية الحقيقي في لبنان هو من يبني دولة قوية”،مشيرا الى “ان التمديد هو نتيجة عدم إنتخاب رئيس للجمهورية”، واصفا الرئيس نبيه بري بعراب التمديد”.
ورأى “ان دخول البلد في الصراع السوري – السوري فتح باب جهنم علينا”، موضحا “ان إستفتاء باسيل غير رسمي وليتفضلوا إلى مجلس النواب لينتخبوا رئيسا للجمهورية، فإما أن يكون إنتخاب رئيس الجمهورية مشروعا توافقيا وإما أن يتم إنتخاب من يحصل على أكثرية الأصوات”.
وقال:”لا جعجع ولا عون بإمكانهما تأمين أكثرية الأصوات في مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية وقد يأخذ الأمر أكثر من دورة ولكن علينا ألا نعطل النصاب، كنت أتمنى لو تجري الإنتخابات مباشرة من الشعب وعندها سنرى كيف أن العماد عون لن يحصل على الأكثرية وسيربح غيره”.
وسأل حرب “هل علينا أن نبقى نعيش الفراغ الرئاسي إلى ما لا نهاية إذا استمر الخلاف الأميريكي الإيراني والجفاء السعودي الإيراني وكل التقاطعات الإقليمية”؟
واشار الى “ان هناك توجها من الرئيس تمام سلام بأن نترك الأمور الخلافية جانبا ونحافظ على الإجماع لتستمر الحكومة بالقيام بأعمالها في ظل الظروف القائمة”.