حلت دبي في المركز الثالث في قائمة أفضل وجهات المستقبل 2015، الصادرة عن موقع شركة « لونلي بلانيت » الالكتروني المتخصصة في السياحة ووجهات السفر العالمية، فيما حلت أبوظبي في المركز التاسع على القائمة التي ضمت عشر مدن، تصدرتها طوكيو، ومحطة مكموردو، في جزيرة روس في القارة القطبية الجنوبية.
وقال الموقع إن المسافرين في الزمن سيظلون ردحاً من الزمن يعجبون بهذه المكونات الهائلة من المباني الخارجة من رحم المستقبل إضافة إلى الجزر الاصطناعية التي تزين البحر على شكل جذع نخلة مع هندسة معمارية يتردد صداها باحتمالات المستقبل. وهذا غيض من فيض في دبي، فقد فازت المدينة بحق استضافة معرض إكسبو 2020، حيث سيمتع الزوار أنظارهم بسوق مستقبلي الصورة، تظلله مظلات عملاقة مشغلة بالطاقة الشمسية. ومن قمة برج خليفة الأعلى في العالم، يمكن الحصول على إطلالة على أفق المدينة المدهش.
أبوظبي
وفي السياق ذاته، قال التقرير إن أبو ظبي التي حلت في المركز التاسع تبرز فيها منطقة السعديات الثقافية التي تزدان بمبان وكأنها حطت من حضارة متقدمة. تضم متحفي جوجنهايم، والشيخ زايد العالمي الذي يقف شامخا بأجنحة من فولاذ تمثل عشقه للصقور. وإلى الجنوب الشرقي من المركز هناك مشروع مدينة مصدر الطموح الذي سيكون خالياً من السيارات ومغذى بطاقة متجددة 100%.
تمويل المعدات
من ناحية أخرى، قالت ميد إن المشاريع واسعة النطاق التي يجري تطويرها في دبي، وغير مكان من الإمارات، وفرت لبنك الفجيرة الوطني فرصة لتمويل مشاريع صغيرة تغطي تمويل المعدات إلى المقاولين المنخرطين في تطوير تلك المشاريع.
ونقلت المجلة عن فينس كوك الرئيس التنفيذي للبنك قوله إن تطوير مشاريع بنى تحتية ضخمة في الإمارات يفتح فرصا أمام البنوك لتوفير تمويل المعدات. مشيرا إلى أن البنك افتتح وحدة تمويل خاصة للمعدات في الربع الثالث، وإن الوحدة مولت حتى الآن أكثر من 50 مليون درهم ما يعادل 13 مليون دولار. وأضاف إن البنك منخرط الآن في بعض مشاريع البنية التحتية الكبرى في الإمارات، بما فيه مشروع قناة دبي، بسبب الحاجة لتوفير المعدات.
يذكر أن تمويل المعدات في منطقة الخليج كان يتم في العادة من خلال كيانات غير بنكية، أسستها شركات خاصة، غير أن ثمة متسعاً للبنوك كما قال كوك، الذي أكد أن الكيانات غير البنكية لا تمتلك قدرة أو إمكانية البنوك ولذا فإن نموها يكون محدوداً. وعلى صعيد متصل قال كوك إن الفجيرة الوطني عاكف على تطوير عدة مشاريع جديدة، وافتتح نافذة تمويل إسلامي في النصف الثاني من العام.
آلة الزمن
قال موقع الشركة في تقريره «عودة إلى المستقبل 30»، إن الذهاب إلى هذه الوجهات أشبه بالسفر عقوداً نحو المستقبل، ولابد من استخدام آلة الزمن لرؤية تلك الآفاق السماوية المذهلة، والمدن البيئية والمدن الصحراوية ذات التقنية العالية.