Site icon IMLebanon

الوضع الامني في صيدا وانعكاساته على الاقتصاد


محمد صالح

شكل الوضع الامني في صيدا واهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار فيها، لما في ذلك من انعكاس ايجابي على الاوضاع الاقتصادية والحركة التجارية، محور اجتماع وفد الجماعة الاسلامية في الجنوب برئاسة مسؤولها السياسي الدكتور بسام حمود مع رئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب محمد صالح في مكتبه في مقر الغرفة ، ومع رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف في مقر الجمعية بحضور نائب رئيس الجمعية محمد القطب وامين الصندوق محمود حجازي وعضو الهيئة الادارية محمود شريتح . وقد رافق حمود عضوا اللجنة السياسية في الجنوب محمد الزعتري ورامي بشاشة
جرى خلال الاجتماعين استعراض الاوضاع على الساحة اللبنانية عموما والصيداوية خصوصا وكان تأكيد مشترك على اجماع كافة القوى في المدينة على الامن والاستقرار وعلى مرجعية الدولة ودور الاجهزة الامنية.
واشار حمود الى ان طبيعة اللقاء اليوم اقتصادية بحتة مع المؤسسات الاقتصادية والتجارية المعنية في “الغرفة” و”جمعية” التجار، وقال “صيدا ليست جزيرة منعزلة عن الواقع اللبناني وهي اصلا متأثرة بالاوضاع التي يعيشها لبنان على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى الاجتماعي والتجاري، لكن ما حصل في الأيام الماضية من بعض القضايا الامنية في صيدا اثر سلبا في الحركة التجارية في المدينة”
اضاف ” لقد لمسنا خلال اللقاءات مع الهيئات الاقتصادية والتجارية في صيدا ان الاوضاع الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية في صيدا جيدة وسنتعاون مع الجميع في جمعية التجار ومع غرفة الصناعة والتجارة من اجل المحافظة على مدينتنا وان شاء الله الامور ستتجه نحو الافضل”.
اما رئيس جمعية التجار علي الشريف فشدد على ضرورة تثبيت الوضع الامني المستقر في المدينة. وقال “في ما يخص الوضع الاقتصادي نحن نعمل جاهدين على اعادة الثقة اليه، خصوصا ان بعض الحوادث التي مرت في المدينة وفي الوطن كان لها تأثير سلبي في الحركة التجارية في المدينة.