أعلن مصرف “مونتي دي باشي دي سيينا” الإيطالي، أنه خسر1.15 مليار يورو( 1.43 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ، مقابل خسارة 518 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح المصرف أكبر بنك في إيطاليا والذي ينظر اليه على أنه أكثر البنوك المتعثرة في أوروبا في بيان له، أن الخسائر ناجمة عن نفقات مدفوعة مرة واحدة، مثل تسديد الفائدة على قروض حزمة الإنقاذ التي قدمتها الدولة وشطب الديون، والمدفوعات لنحو 1300 من الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم في إطار برنامج إعادة الهيكلة.
وتعهد البنك الأسبوع الماضي برفع رأسماله إلى2.5 مليار يورو، وقال إنه سيبيع أصولا بقيمة220 مليون يورو، وطلب من المنظمين تطبيق قواعد محاسبة أكثر ملاءمة، والتي من شأنها الحد من العجز بقيمة390 مليون يورو.
وفي الشهر الماضي، ظهر البنك كأكبر بنك فاشل في اختبارات التحمل التي شملت 130 بنكا في مختلف أنحاء منطقة اليورو، ويعاني البنك من عجز بقيمة2.1 مليار يورو في متطلبات احتياطي رأس المال.