كشفت “الجمهورية” أنّ خلية الأزمة في ملف العسكريين المخطوفين لدى الإرهابيين استعرضَت نتائج لقاءات الساعات الأخيرة الجارية بعيداً من الأضواء، والتي أجراها كلّ من الوسيط القطري مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وما تلقّاه رئيس الحكومة من معلومات من مصادر محلية وإقليمية وعربية عدة تشاركُ في البحث عن مخرج للأزمة يختصرُ من معاناة العسكريين وأهاليهم ويقلّص فترة الاختطاف بأفضل الطرُق وأقصرها.
وذكرت أنّ الأجواء التي تمّ تداولها لا توحي بمخرج قريب على الإطلاق، وأنّ الشروط المعقّدة التي وضعَتها الجهات الخاطفة لا توحي بأنّها تريد الحلّ بقدر ما تريد استنزاف الجانب اللبناني واستدراجه إلى حوار يتجنّبه مع الجيش السوري ونظامه.