تمنى وزير الصحة وائل أبو فاعور أن يتوقف العهر التجاري والفجور التجاري والعهر السياسي والفجور السياسي. وقال في مؤتمر صحافي من مركز البحوث الزراعية: “لم نستهدف احدا من المؤسسات. لذلك، لا يواجهونا من خلال الرشاوى أو الدسّ، او شراء المختبرات، مؤكدا ما يحصل ليس له علاقة بأي جدول سياسي”.
وأضاف: “بعض أصحاب المؤسسات الذين لديهم من التعالي ما يكفي، ويصدرون البيانات في الاعلام، عليهم أن يتواضعوا قليلا، والتعاون مع الوقائع والتقارير العلمية. وقال: “ليتواضع اصحاب الـ”فرانشايز” والمؤسسات الكبيرة وعدم التعامل بسلبية مع الموضوع”.
وإذ لفت إلى أنه سيتم التعاون مع مختبر الجامعة الاميركية ومع مختبرات اخرى نظرًا لعدم قدرة استيعاب مركز الأبحاث في الفنار عينات أكثر، دعا وزير الصحة إلى عدم مذهبة وإعطاء هذه الحملة أي صبغة طائفية، فالحملة تشمل كل المناطق ولا تستثني اي منطقة من لبنان.
أبو فاعور كشف أن الكارثة الكبرى في مزارع الدجاج، حيث تبيّن ان هناك منتوجات كثيرة غير مطابقة، وستتركز الحملة على هذه المزارع. كما كشف ان الحملة بدأت أيضا على الملاحم، وتم إقفال عدد من الملاحم التي تبيع لمطاعم كبيرة في البلد، بسبب فساد اللحمة. وجدد التأكيد ان هناك الكثير من اللحوم الفاسدة وجدت مرمية في مكبات النفايات على أثر الحملة التي بداتها وزارة الصحة.
ولفت إلى وجود تنسيق كامل مع وزارات الاقتصاد والسياحة والزراعة، إضافة إلى وزارة الداخلية التي تقوم بواجبها جيداً.
أبو فاعور جدد التأكيد أن هذه الحملة مستمرة والمواطن هو الأولوية.