أكدت مصادر وزارية لصحيفة «المستقبل» أنّ ملف الخلوي أدى إلى «تفجير الجلسة دون أن يتمكن من تفجير الحكومة»، موضحةً أنّ الوزير محمد فنيش أبدى خلال الجلسة «تكاملاً خلوياً مع الوزير جبران باسيل بلغ مستوى إبداء الاستعداد للتصويت إلى جانب وزراء «التيار» ضد مشروع الوزير بطرس حرب»، مع إشارتها في معرض الاستدلال على الخلفيات السياسية لهذا الخلاف إلى أنّ «الوزير فنيش سبق أن أرسل استفسارات خطية إلى وزارة الاتصالات ونال كامل الإيضاحات اللازمة بشأنها كما فعل حرب إزاء استيضاحات باسيل نفسه، إلا أن وزير «حزب الله» آثر رغم ذلك مساندة الاعتراضات العونية على طاولة مجلس الوزراء وصولاً إلى انفجار الملف بشكل دراماتيكي ما دفع حرب إلى محاولة الانسحاب من الجلسة والتلويح بأن يقابل تعطيل مشاريع وزارته بتعطيل المشاريع الأخرى».