صلاح الدين عبدالله
واصلت مؤشرات البورصة، خلال تعاملات الاسبوع الماضي، نشاطها الكبير، مدعومة باجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وفد كبير من رجال الاعمال الامريكيين للتأكيد على قوة الاقتصاد المصرى وفرص الاستثمار المتاحة خلال المرحلة المقبلة.
وربح رأسمال البورصة السوقي 20 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 539.4 مليار جنيه، بنسبة صعود 3.8%، وسجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في مؤشر البورصة الرئيسي 30 ارتفاعا بنسبة 2%.
بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع 4.8 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 976 مليون ورقة منفذة على 145 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 5.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 3.3 مليون ورقة منفذة على 1.4 مليون عملية في الاسبوع السابق عليه.
اتسم أداء مؤشرات البورصة بالتباين، إذ تراجع مؤشر إيجي إكس 30 الذي يقيس اداء أنشط ثلاثين شركة بنحو160 نقطة بنسبة 1.7% ليغلق عند مستوى 9260 نقطة، فيما صعد مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس اداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة 1.3% وامتدت الارتفاعات لمؤشر ايجي إكس 100 الأوسع نطاقاً، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري ايجي اكس 30 و70 بنسة طفيفة.
سجلت تعاملات المصريين نسبة 83% من اجمالي تعاملات السوق، واستحوذ الاجانب على 11% مسجلين صافي بيع 10 ملايين جنيه، واستحوذ العرب على 6% محققين صافي مبيعات بلغت 34 مليون جنيه، كما استحوذت المؤسسات على 48% من المعاملات محققين صافي مبيعات 56 مليون جنيه.
قال محللون وخبراء أسواق مال إن السوق شهدت حالة من التعافي والوصول الى مستوى المقاومى السابق قرب الـ9600 نقطه ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى، تأثراً بالضغوط البيعية وعمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولى صاحب الوزن النسبي الأعلى، وسهم جلوبال تيليكوم، وسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
أشاروا إلى ان اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وفد كبير من رجال الاعمال الامريكيين للتأكيد على قوة الاقتصاد المصري وفرص الاستثمار المتاحة خلال المرحلة القادمة أتاح حالة ارتياح بين المستثمرين، خصوصاً الاجتماع الذى شهد اهتماماً كبيراً من مجتمع المال والأعمال، نظرا للرسالة المهمة التى يمكن إرسالها للخارج عبر هذه الاجتماعات والمناقشات التى تبرز وتؤكد على اهتمام أعلى قيادة سياسية فى البلاد بمناخ الاستثمار المصري.