تتواصل الاتصالات والمساعي لارساء مناخات سياسية ملائمة لبدء الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله كمقدمة لتأمين ارضية صالحة لتحريك ملف الاستحقاق الرئاسي بعد التمديد للمجلس النيابي.
ويندرج على هذا الصعيد اللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري ونادر الحريري مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، وابلغه وفق المعلومات رغبة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الحوار مع المستقبل على الا تكون لهذا الحوار اي شروط مسبقة.
مصادر متابعة استبعدت لـ”الأنباء” انطلاق هذا الحوار بين الجانبين بانتظار تذليل عقبات على صلة بالانتخابات الرئاسية تحديدا، اذ ان حزب الله استبق الحوار بالتمسك بعون رئيسا وبهجوم السيد نصرالله على السعودية والمدرسة الوهابية في حين ان التيار يرى ان الحزب مطالب بانضاج ظروف هذا الحوار عبر التوافق حيال الرئاسة الاولى.
وتحدثت المصادر عن ان الرئيس الحريري شكل لجنة داخلية من ابرز معاونيه لتحديد موقف من الحوار مع الحزب وعناوينه والشكل الذي سيتخذه هذا الحوار كي لا يكون حوارا من اجل الحوار فقط.
واوضحت المصادر ان نجاح الحوار حول الملفات الرئيسية لم يزل رهن الحسابات الاقليمية ومنها الرئاسة الاولى، وما يطمح اليه حزب الله هو حماية الحوار الحكومي والتطلع الى طي السجال حول ملف وجوده في سورية اقله، وتوفير غطاء رسمي لهذا القتال في الحد الاقصى.