Site icon IMLebanon

استئناف صادرات النفط الليبي من مرسى الحريقة بشرق البلاد

LIBYA-OIL
أعلن مسؤول نفطي ليبي ان حراسا حكوميين أنهوا الخميس اضرابا بدأ مطلع الأسبوع نتيجة تأخر أجورهم، ما يسمح باستئناف الصادرات النفطية من مرسى الحريقة النفطي الواقع في طبرق أقصى الشرق الليبي.
وقال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري إن “ناقلة نفط كانت ترسو منذ بدء الاضراب قبالة السواحل الليبية بدأت فعليا في تحميل 400 ألف برميل من النفط الخام وستكون وجهتها إلى الأسواق الأوروبية عبر اليونان”.
وأشار إلى أن “الانتاج النفطي سيتعافى تدريجيا إلى ان يصل إلى المستوى المأمول وهو مليون برميل يوميا قبل نهاية العام”.
وكان الحراري اعلن في وقت سابق ان عملية الإنتاج استؤنفت بشكل جزئي في حقلي الشرارة والفيل النفطيين في منطقة حوض غدامس جنوب غرب البلاد.
وكانت الصادرات توقفت من مرفأ الحريقة في شرق ليبيا بعد اضراب حراس المنشآت النفطية التابعين للحكومة عن العمل بسبب تأخر قبض أجورهم.
وقال الحراري ان “مرتبات هؤلاء الحراس وصلت بالفعل الى حساب جهاز الحرس بالمنطقة الشرقية، لكن الأوضاع الأمنية في بنغازي كانت السبب وراء تعذر تحويلها من مصرف الوحدة إلى حساب الحراس”.
واضرب حراس المنشآت النفطية في شرق البلاد ولمدة عام أغلقوا خلاله أهم أربعة مرافئ للنفط في البلاد ما تسبب في تراجع انتاجه إلى 250 ألف برميل مقابل 1,5 مليون برميل يوميا قبل الازمة في 2011.
وطالب هؤلاء الحراس الذين أنهوا اضرابهم في تموز/يوليو الماضي باتفاق مع الحكومة، بحكم ذاتي لمناطق شرق ليبيا.
وحقل الشرارة من أكبر الحقول ويضخ نحو 350 ألف برميل يوميا وتديره شركة أكاكوس، المشروع المشترك بين المؤسسة وريبسول الاسبانية.
كما يضخ حقل الفيل ثاني أكبر حقل في حوض مرزوق نحو مئتي ألف برميل في اليوم، وتقوم بتشغيله شركة لاسمو التي كانت جزءا من مجموعة أيني الايطالية منذ أن استحوذت هذه الاخيرة على الشركة في كانون الاول/ديسمبر 2000.
وتبلغ طاقة ميناء الحريقة الواقع في أقصى الشرق الليبي 120 ألف برميل يوميا وتديره شركة الخليج العربي الليبية.
يذكر ان ليبيا كانت تنتج 1,5 مليون برميل نفط يوميا قبل اضراب المرافئ الذي استمر نحو عام وانتهى في تموز/يوليو الماضي.
وبدأ انتاج النفط يتعافى ليصل إلى نحو 900 ألف برميل يوميا. لكن إغلاق حقلي الشرارة والفيل وميناء الحريقة تسبب في تراجع الإنتاج النفطي إلى نحو 500 ألف برميل يوميا.