رأى رئيس «تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين» فؤاد زمكحل أن «أكبر مشكلاتنا الاقتصادية بنسبة 90 في المئة مصدرها سوريا، مثل أزمة الصادرات البرية، والحركة السياحية البرية، التبادل التجاري، وأزمة النازحين السوريين، ثم لا ننسى استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث وصلنا الى فراغ دستوري». وأوضح خلال ندوة نظمتها حركة لبنان الشباب مع التجمع حول «الأوضاع الاقتصادية الراهنة في لبنان» أن «أي مستثمر يحتاج الى مردود لاستثماره وحمايته، وأي فشل استثماري يشكل تكاليف أو خسائر، هو بغنى عنه». ولفت الانتباه الى ان «الشركات اللبنانية جمدت استثمارها في لبنان نتيجة زيادة المخاطر السيادية، والسياسية والاقتصادية، وفي الوقت نفسه هناك تراجع كبير في المردود على الاستثمار، لذا فإن شركات لبنانية عدة تتجه نحو العراق، اليمن، أفريقيا الوسطى نظراً الى مردودها الاستثماري الجيد».