وجّهت الإعلامية منى أبو حمزة رسالة فيها الكثير من الأسى والحزن لخالها الشهيد أيمن أبوعلوان الذي استشهد في سبيل “الحزب التقدمي الإشتراكي” عن عمر 18 سنة، وذلك على صفتحها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، وقالت: ” يا حبيب قلبي و يا حرقة قلبي، ليش تركتني؟ و منشان مين؟
شو بدّي خبرك؟ اليوم، ركضت معلمة الإنكليزي عالصف و بشّرتها لياسمين بفرح: ” ضبّي غراضك و روحي عالبيت، بييك طلع!”. ياسمين الدايماً متماسكة، انهارت بكي عالطبقة وبكي معها كلّ الصفّ.
بس المعلمة المحبة ما عرفت إنو قاضي التحقيق ما بيخلي سبيل البيي قبل ما يوقفه بقضيّة تانية… مارح خبرك شو رجع صار بياسمين… جرحك بيقدّيك”.
منى أبو حمزة، الزوجة المفجوعة على غياب زوجها القسري والأم القلقة على أولادها ومستقبلهم والمرأة الجبارة التي أظهرت وفاء لا متناهيًا لعائلتها من خلال إصرارها على عدم الاستسلام، يبدو من خلال رسالتها انها تبدي عتبًا ضمنيًا على رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط رفيق درب زوجها على اصراره المضي في القضية.
منى ابو حمزة تبكي ليس فقط على خالها الشهيد في سبيل ما آمنوا به وفي سبيل شخص أحبوه..هي تبكي من قسوة لعبة الكبار التي – بغض النظر عن أحقية أو عدم قضية زوجها – تظلم كل يوم غير ياسمين في وطن الحسابات والمصالح..