رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن عاصفة استيراد الأزمة السورية هدأت، وتمكن لبنان من أن يخفف انعكاساتها عليه، وقال: “ثبت هنا في لبنان أننا عندما نكون موحدين في النظرة إلى الأخطار وإلى القضايا المختلفة، يمكننا أن ننقذ لبنان”.
قاسم، وفي احتفال تخريج طلاب “معهد الآفاق” في “قاعة رسالات”، أضاف: “جبل جليد العقبات للبنان الدولة هو انتخاب رئيس للجمهورية، واليوم الكل يعلق أهمية على هذا الانتخاب كمدخل لاستقرار البلد سياسيا، ولقد ثبت لدينا ولدى الجميع بعد التجربة أن الرئيس الأفضل للبنان هو الذي يملك حيثية تمثيلية”.
ورأى أن لبنان يحتاج اليوم إلى الخصوصية أكثر من أي وقت، ويحتاج إلى احترام التنوع في المشاريع والتوظيف، وإلى أن يواجه إسرائيل كعدو وسوريا كصديق، مضيفًا “نحتاج الى لبنان الدولة لا لبنان المعبر أو المنصة”.
وتابع قاسم: “مسار الرئاسة المتاح محدد ومعروف، ويمكن إنجازه بسرعة، وإلا سيطول الفراغ كثيرا بحسب ما هو ظاهر إذا لم يتصرف الجميع على قاعدة الحقائق الموضوعية المتاحة”، مؤكدًا أن الحزب مع إنجاز قانون الانتخابات في أسرع وقت، وقانون الانتخابات الأعدل هو قانون النسبية، أما القانون الحالي فسيعيد أزمة التمثيل والإدارة وعدم المحاسبة، وسيعيد إنتاج سلطة لا تغير في الواقع شيئا.