رأت مصادر مقربة من “النصرة” أن أن وصول “الدولة الإسلامية” الى جرود القلمون وعرسال أمر حتميّ بعد سيطرتها على مساحات شاسعة في ريف حمص. وبالتالي، تكون هذه الخطوة بداية النهاية الرسمية لـ”الجيش الحر” في جرود القلمون، إذ انّ الفصائل التي بايعت “الدولة” هي الأبرز في هذه الجرود.
المصادر، وفي حديث لـ”الأخبار”، اشارت الى أن القاسم المشترك بين الكتائب عدم إيمانها بعقيدة، لكن دافعها كان الخوف من سطوة “الدولة” والطمع بالتمويل، معتبرة أن الأحداث على هذه الجبهة تكتيك من النظام السوري يسمح من خلاله لجنود الدولة بالتقدم في حمص لتسهيل وصولهم إلى جبال القلمون من أجل توريط لبنان على نحو رسمي في الحرب.
وكشفت أن معظم عناصر “الدولة” المنتشرين في محيط حقل الشاعر للغاز في حمص هم من المهاجرين، وتحديداً من الآتين من الشيشان وأوروبا والخليج، يعني أنهم “لم يأتوا إلا ليُستشهدوا”، غامزة إلى أنّهم لا يُشبهون جنود “الدولة” المنتشرين حالياً في القلمون.
ورأت المصادر أنّ وصول هؤلاء المسلحين إلى القلمون يعني وقوع معركة كبيرة في لبنان، وعن أسلحة نوعية لدى هؤلاء غنموها من مستودعات سلاح في سوريا والعراق.