افادت مصادر مقربة من اجتماع العماد ميشال عون ووفد حزب الله لـ”الديار” ان البحث تركز على مسألتين اساسيتين، الاولى تتعلق بالعلاقة الثابتة بين الطرفين، حيث اعاد الحاج حسين خليل التأكيد على التحالف مع “الجنرال” معربا عن استغرابه للتفسيرات التي حاول البعض اعطاءها للموقف الذي كان اعلنه السيد نصر الله في ليلة العاشر من ذكرى عاشوراء عندما اعلن صراحة عن تبني ترشيح عون. واكد الحاج حسين خليل للجنرال “ان حزب الله مع دعمك غير المحدد لانتخابات الرئاسة، واذا كان لديكم من رأي آخر، فهذا تقررونه انتم”.
اضافت المصادر ان الشق الثاني من البحث تناول الفتور في العلاقة بين العماد عون والرئيس بري على خلفية التمديد للمجلس النيابي واعتراض الجنرال عليه. واوضحت انه جرى النقاش في ضرورة ترتيب العلاقة بين عون وبري على ان يصار لعقد اجتماع في وقت قريب للمعاونين السياسيين لكل من بري والسيد نصرالله وعون، ويتبعه في مرحلة ثانية اجتماع على مستوى قيادات الصف الاول.