Site icon IMLebanon

معلوف: تواطؤ واضح من قبل حزب الله وعون

joseph-el-maalouf-1

توقعت مصادر نيابية مسيحية مستقلة أن يشكل الموقف الجديد الذي أعلنه مرشح قوى “14 آذار” رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بشأن الاستحقاق الرئاسي بارقة أمل للخروج من الأزمة. 

واعلنت المصادر إن موقف جعجع الذي أعلن فيها أنه إذا وافق رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون بترشيح حليفه رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، يمثل “بارقة أمل في إمكانية فتح كوة في جدار الأفق المسدود تسمح بإيجاد حلحلة لإنجاز ذلك الاستحقاق والخروج من الأزمة”. 

وفي هذا السياق، رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جوزف معلوف إن القصد من اقتراح جعجع هو إيجاد جهوزية لدى الفرقاء المعنيين للبحث في أي مرشح بديل، بشرط أن يتخلى عون عن سياسة “أنا أو لا أحد”. 

وكشف أن النائب فرنجية والرئيس أمين الجميل مرشحان لذلك المنصب منذ الاجتماع الأول الذي عقد في بكركي بدعوة من البطريرك بشارة الراعي. وقال المعلوف لـ”السياسة”، “يجب أن ننتظر لمعرفة ما إذا كان التصلب العوني سيخف أم يتراجع، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.

وبشأن موقف “حزب الله” الذي أعلنه حسين خليل المعاون السياسي لأمين عام الحزب حسن نصر الله من الرابية بأن “عون مرشحهم إلى يوم الدين”، قال المعلوف إن ذلك هو “دليل آخر وتواطؤ واضح من قبل حزب الله للاستمرار في تعطيل الاستحقاق الرئاسي، كما أنه تأكيد من نصر الله أن عون لم يعد مرشحاً توافقياً، وبالتالي فإن استمراره في الترشح هو فقط من أجل التعطيل”. 

وناشد القوى المؤثرة “الضغط على حزب الله وعون لمصلحة الوطن والعمل على لبننة ذلك الاستحقاق وإخراجه من نفق التطورات الإقليمية والدولية وما يجري في المنطقة، وبالتالي عدم ربطه بنتائج المفاوضات الأميركية – الإيرانية”. 

ووصف الاتصالات التي يجريها رئيس المجلس نبيه بري في هذا الشأن بأنها تنطلق من التطورات الإيجابية المعلنة عن الحوارات الظاهرة وغير الظاهرة بشأن الأوضاع في المنطقة وبمستقبل المفاوضات بين إيران والدول الغربية بخصوص ملفها النووي.