ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تمكنت الأسبوع الماضي من تعويض جزء من خسائرها التي تكبدتها في الأسابيع السابقة على وقع تأثرها بالكثير من العوامل السلبية.
وقالت شركة “بيان” للاستثمار في تقريرها اليوم السبت، ان مؤشرات السوق أنهت التداولات مسجلة مكاسب متواضعة ومتباينة على وقع عمليات الشراء التي طاولت العديد من الأسهم وعلى رأسها الصغيرة التي لعبت دوراً بارزاً في الدفع نحو المنطقة الخضراء بعد أسابيع من التراجع المستمر.
ولاحظ التقرير تدافع العديد من الشركات على الإعلان عن بياناتها المالية لفترة التسعة أشهر حيث جاء معظمها ضمن النطاق الإيجابي ما انعكس على معنويات المتداولين وساهم في نشاط الشراء التي شملت أسهماً عديدة بخاصة تلك التي حققت نمواً في أرباحها لفترة الربع الثالث مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال إن عدد الشركات المعلنة حتى نهاية الأسبوع الماضي بلغ 153 شركة بنسبة 79 في المئة من اجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 193 شركة محققة 1.35 بليون دينار تقريباً بزيادة 2.6 في المئة عن نتائج الشركات ذاتها للفترة من العام الماضي والتي بلغت 1.31 بليون دينار تقريباً.
وأضاف التقرير أن السوق استهلت الأسبوع الماضي على ارتفاع أداء مؤشراتها الثلاثة حيث ارتفع المؤشر السعري بواقع 48.19 نقطة ليصل الى مستوى 7182.8 نقطة في ارتدادة قوية عقب تراجع السوق جلسات عدة تكبد خلالها المؤشر خسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه اتبع المؤشر السعري في ذلك كلاً من المؤشر الوزني وكويت 15 بدعم من عمليات الشراء النشطة والقوية على الأسهم القيادية وخصوصاً في قطاع الخدمات المالية، متزامناً مع عودة الأسواق الخليجية للارتفاع من جديد وسط تراجع كل مؤشرات نشاط التداول في شكل ملحوظ.
وزاد أن السوق عاودت انخفاضها مرة أخرى في الجلسة الثانية من الأسبوع متأثرة بالنهج المضاربي الذي سيطر وشمل الأسهم الرخيصة وخصوصاً الشركات التي لم تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري تبعها في ذلك المؤشر الوزني وكويت 15 نتيجة الضغوط البيعية على الأسهم القيادية والمجاميع الاستثمارية بهدف جني الأرباح وسط ارتفاع طفيف في قيمة التداول.