نفى مصدر عسكري رفيع لـ”الجمهورية” ايّ علاقة للجيش اللبناني باستهداف قيادة “داعش” في القلمون، وطمأنَ الى أنّه لن يكون لهذا الإستهداف أيّ إرتدادات على جبهة عرسال، لأننا لم نعُد الجبهة الأضعف، والحرب معنا لم تعد نزهة، خصوصاً بعدما تعبّأت مخازن الجيش بالسلاح الأميركي، في وقتٍ تجد باقي جيوش المنطقة صعوبة في محاربة “داعش”.
وأوضحَ المصدر أن “العبوة التي استهدفت دورية للجيش أمس في جرود عرسال وُضعَت على الأرض في طريق تسلكها دوريات للجيش باستمرار، وما ساعد الإرهابيين على التسلل هو طبيعة المنطقة الصخرية”، لافتاً الى أنّ “الطريق مراقبةٌ لكنّ المسلحين يحاولون التسلل يومياً والجيشُ يصدّهم”. وشدّد على أنّ “المعلومات تؤكّد أنّ المسلحين زرعوا العبوة من ناحية جبال عرسال ولم يكونوا داخل البلدة، لأنّ التسلل من البلدة شبه مستحيل”.