كشفَت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أنّ الوسيط القطري غادر لبنان أمس الاوّل الخميس متوجّهاً الى قطر لإجراء بعض الإتصالات، وهو ينتظر أجوبة من الطرفين.
فالجانب اللبناني حمّله الى قيادة “جبهة النصرة” إستعداداً للمفاوضات على أسُس قابلة للبحث، وإنّ منطق الشروط التعجيزية لن يفيدهم في شيء. فالسلطات اللبنانية مستعدّة للمفاوضات تحت سقف محدّد، وباتت قيادتهم تعرف مداه، وإنّ الخروج عنه سعياً وراء مكاسب خيالية أمرٌ مستحيل في ظلّ الظروف الراهنة.
وعليه، قالت المصادر، “إذا كانت هذه المجموعات تريد تنفيذ العرض الأوّل ممّا نشرَته من مطالب، فإنّ ثمنه سيكون إخلاء حوالى 1650 سجيناً وموقوفاً، فليتفضّلوا باللوائح التي يريدونها للبحث بها”.
.