IMLebanon

أبو فاعور من «مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية»: ليتوقف العهر والفجور السياسي والتجاري

WaelAbouFaourFood
اكد وزير الصحة وائل ابو فاعور مواصلة حملة الكشف على سلامة الغذاء، معلنا إقفال بعض الملاحم والمحال، وان الحملة لن تستثني أي منطقة في لبنان، منتقدا «بعض أصحاب المصالح والسياسيين المتعاطفين معهم»، مؤكدا: «العينات كلها سليمة، والتي لم تكن سليمة تم رفضها وبالتالي كل النتائج مستوفية للشروط». وذلك بعد جولة له على مركز مصلحة الابحاث في الفنار للكشف على طريقة فحص العينات»، داعيا الى «عدم التشكيك بالدولة اللبنانية».
وتمنى ابو فاعور «أن يتوقف العهر السياسي والفجور السياسي والعهر التجاري والفجور التجاري، نحن قلنا إننا لا نستهدف أحدا من المؤسسات، واشار الى ان: «هناك فجورا في وجه حملتنا، وكأن المطلوب التراجع والاعتذار إلى المؤسسات الكبرى وكأننا شهرنا بها»، مؤكدا «ان الوثائق العلمية تبرهن حقيقة هذه الحملة».
ولفت أبو فاعور الانتباه الى ان: «ما صدمني اليوم أن الكارثة الكبرى هي في مزارع الدجاج، وسنركز الحملة على هذه المزارع، وأعتقد أنه سيتم إغلاق العديد منها واليوم تم إغلاق ملحمة».

ترحيب بمراقبي «الاقتصاد»

ورحب ابو فاعور بمراقبي وزارة الاقتصاد الذين «بدأوا جولاتهم ونتمنى ان يصار الى التنسيق بين الوزارتين»، مؤكدا ان «الحملة في كل المناطق ولا تستثني أحدا»، طالبا من الاهالي «أن يرتاحوا لهذا الأمر»، مشيرا الى ان «هناك كميات كبيرة من اللحوم تهرب ليلا من المطاعم، متمنيا على وسائل الإعلام أن تتوقف عندها».
وكرر التأكيد ان «مَن لم تستوف عنده الشروط، فليراجع الوزارة ويعيد ترتيب أموره من جديد وهذا الأمر ليس سياسيا». ودعا الى «عدم تسييس الحملة فنحن لا نستعرض العضلات بل نستعرض فساد البعض». كما كرر نفي التشهير بأحد، وقال: «أنا لا أشهر بأحد، وإذا لم تستوفِ بعضُ المنتجات الشروط، فهذا لا يعني أن المنتجات كلها غير مستوفية للشروط».
وأوضح ابو فاعور «ان جزءا كبيرا من المشكلة هي في المياه والموظفين والنظافة وشروط السلامة والخدمات الصحية»، وقال: «في الحد الأدنى يجب أن نتحكم بالمياه المستخدمة في المؤسسات لكي تستوجب المعايير الصحية».

افرام: المختبر معتمد دوليا

من جهته، أكد رئيس مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ميشال افرام ان «كل العينات التي نستقبلها للتحليل تتوفر فيها المعايير والشروط»، مشيرا الى ان «تحاليلنا تستغرق من 4 الى 5 أيام وهي مجانية لأن هناك حالات طارئة»، ومشددا على «اننا لا نستقبل العينات الغذائية ان لم تكن صالحة، والمختبر يعمل بأحدث الطرق العلمية».
وشدد على ان بكتيريا «الايكولي» تدل على أن هناك مياها مبتذلة في الأكل وخصوصا في اللحمة المفرومة وهي تسبب الإسهال. اما باكتيريا «سالمونيلا» الموجودة في الدجاج فهي تسبب حرارة وإسهالا وأمراضا تصيب المعدة».
وخلال المؤتمر أشار رئيس مصلحة الابحاث العلمية ميشال افرام الى ان «المختبر يعمل بأحدث الطرق العلمية وهو معتمد من دول اوروبية ومن منظمة الاغذية والزراعة «فاو» التابعة للامم المتحدة، ليكون المؤسسة الفاحصة لغير مؤسسات في لبنان. وكل من يشكك بمصداقيتنا فهو على خطأ».

الحاج: أضرار البكتيريا

تحدثت الحاج عن أضرار البكتيريا الموجودة بنتيجة الفحوصات، وقالت: «كل عينة لديها مواصفة، فالقسم الذي لا نعده يكون خطيرا جدا، أما القسم الذي نعده والذي ينتج من عدم النظافة يظهر عندنا خمسة أنواع هي: أولا ألإيكولي التي تأتي من المجارير وعدم النظافة وأضرارها مع انها تقسم الى حوالي خمسة أقسام. إن أكثريتها تسبب الاسهالات الحادة مع تقرحات دموية. ثانيا ستاف اوريوس، تسبب التقيؤ وهي موجودة في الأرض وأمعاء الحيوانات وهي تكثر مع الحرارة. أما الجراثيم الخطرة والمضرة وهي السلمونيلا فموجودة في الدجاج حيث تعيش داخل امعائه وتسبب الاسهالات والحرارة والالتهابات. والرابعة الاستيليا وهي الأخطر، فإذا اصابت المرأة الحامل تجهض في أشهرها الاولى أو عند الولادة يصاب الطفل بالميناجيت أو السحايا، وهي لا تشعر بها للأسف».