أظهرت بيانات لمؤسسة تومسون رويترز أن صناديق الثروة السيادية تشتري الأصول هذا العام بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية، وذلك على أثر عودة الثقة التي فقدتها عندما فشلت صفقات كبيرة راهنت عليها الصناديق واتصلت ببنوك غربية.
وتظهر الأرقام أن الصناديق الحكومية التي تستثمر الإيرادات الاستثنائية من صادرات النفط وغيرها لصالح الأجيال الصاعدة، قد شاركت في صفقات قيمتها 40 مليار دولار على مدى الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وهو أعلى مستوى منذ العام 2007.
وأنفقت الصناديق أموالها على 79 صفقة -أعلى رقم منذ العام 2008- معظمها في العقارات والبنية التحتية.
ومن الصفقات البارزة هذا العام مشاركة جهاز أبو ظبي للاستثمار في كونسورتيوم اشترى كوينزلاند موتورواي، ومشاركة جهاز قطر للاستثمار في شراء ناطحة سحاب قيمتها 1.4 مليار دولار في كناري وارف في لندن.
وكان بعض صناديق الثروة السيادية قد تعرض لضغوط محلية بعد تكبد خسائر تقدر بنحو ثمانين مليار دولار في ذروة الأزمة المالية بفعل استثمارات في البنوك الغربية.