أوضح الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري “انّنا في لبنان نعيش مخاضاً صعباً من أجل قيامة الدولة، وقد زاد من صعوبة هذا المخاض، أنّنا بتنا في مواجهة مع الارهاب”.
الحريري، وخلال غداء تكريمي أقامه في قصر القنطاري على شرف المشاركين في مؤتمر “الليبرالية ودولة الرفاه”، قال: “انّنا مستمرون بتصعيد الحراك السياسي من أجل الدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت، ومستمرون أيضاً بتقديم المبادرات من أجل أن يلتقي كل اللبنانيين على كلمة سواء تنقذ لبنان وتحمي جيشه وشعبه، وحتى ما بقي من “مقاومته”، من ويلات الاستكبار الذي تغرق فيه وهي تحترق في النار السورية”.
وشدّد على “التمسك بالاعتدال الذي هو في صلب ثوابتنا الوطنية”، مشيراً إلى أنّه “اتضح اليوم أنّ كل سياسات تكفير الاعتدال الذي نمثله كـ”تيار المستقبل” قد ارتدت على أصحابها الذين باتوا يستقوون باعتدالنا ويحتمون به”.
ولفت الحريري الى أنّ “الخوف على لبنان هو هاجس “تيار المستقبل”، وختم: “واهم من يظن أن باستطاعته تغيير هوية لبنان العربية، أو تحويله إلى قاعدة متقدمة لهذا البلد أو ذاك، فلبنان سيبقى منارة للعرب في هذا الشرق”.