رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري، في حديث لصحيفة “السياسة”، أن إعلان المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن بدء الاستماع لإفادات الشهود السياسيين، يعني أنها مهتمة بكل التفاصيل ومن كل المصادر لتستطيع أن تصل إلى صورة دقيقة للوصول إلى الحقيقة، نافياً علمه بأي اتهام موجه مباشرة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
أما في الشق السياسي المتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، فأعاد حوري التذكير بما نصت عليه مبادرة قوى “14 آذار” من خلال دعوة فريق “8 آذار” إلى تسوية وطنية بعد انسحاب المرشحين النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لصالح مرشح توافقي.
وعن استعداد عون لقبول هذا الطرح بعد جرعة الدعم الأخيرة التي تلقاها من “حزب الله” لجهة أنه سيبقى “مرشحه حتى قيام الساعة”، قال حوري إن عون يعلم تماماً أنه وجعجع غير قادرين على تأمين النصاب مهما طال الزمان أو قصر لأننا في النهاية سنصل إلى تسوية، لكنه أشار إلى أنه حتى هذه الساعة لا معطيات لديه تجعلنا نتفاءل بقرب انتخاب رئيس للجمهورية.