كشفت “النهار”ان عملية المداهمة التي قامت بها وحدة من الجيش لبلدة بريتال وبلدة دار الواسعة غرب بعلبك التي نفذت فجرا واستمرت حتى ساعات بعد الظهر تأتي في سياق الخطة الأمنية التي ينفذها الجيش في أكثر من منطقة وبلوغها بلدة بريتال وما تمثله من رمزية يعزز الانطباع حيال عزم الجيش على احكام سيطرته على المناطق الأمنية المتفلتة والخارجة عن السيطرة العسكرية والسياسية على السواء، خصوصا في ظل المعلومات المتوافرة لدى القيادة العسكرية حول احتمال عودة موجة التفجيرات او تحرك خلايا نائمة لزعزعة الاستقرار.
ولا تقلل مصادر سياسية مطلعة من أهمية التحرك الذي يقوم به الجيش خصوصا بعد جرعة الدعم السياسي والمادي التي تلقاها بعد توقيع الهبة السعودية لتجهيزه، وفي ظل تجدد الكلام عن تحرك خارجي في اتجاه تفعيل المساعي لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.