تصاعدت حدة الضغوط الدولية على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، خلال اجتماعات مجموعة العشرين في بريزبين، على خلفية الاتهامات الغربية لموسكو بالتدخل في أوكرانيا.
وفي ختام قمة متعددة الأطراف عقدت على هامش اجتماعات المجموعة في المدينة الاسترالية، أكد قادة الولايات المتحدة واستراليا واليابان معارضة الإجراءات الروسية “المزعزعة لاستقرار” أوكرانيا.
كما طالبوا، من جهة ثانية، بأن “يساق أمام القضاء المسؤولون” عن كارثة الطائرة الماليزية “”أم أتش 17” التي تحطمت في شرق أوكرانيا في يوليو الماضي، موقعة عشرات القتلى.
وكان بوتن أعلن عزمه اختصار مشاركته في قمة مجموعة العشرين، حيث تعرض لسيل من الانتقادات من الغرب بشأن أوكرانيا، في أجواء أعادت إلى الأذهان مناخ الحرب البادرة.
وبعد إعلان مصدر في الوفد الروسي أن برنامج الرئيس الروسي ليوم الأحد قد “تم اختصاره”، فإن بوتن سيشارك في الاجتماعات الختامية للقمة، لكنه سيغيب عن الغداء الرسمي.
إلا أن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى أن تكون ضغوط القادة الغربيين، الذين هددوا بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا تصاعدا حدة المعارك في أوكرانيا، السبب في تعديل برنامج الرئيس الروسي.