أكد جندي البحرية الأميركية من عناصر وحدة SEAL الذي قال بأنّه أطلق النار على أسامة بن لادن، بأنّه لا يهتم ما إذا كانت وزارة الدفاع “البنتاغون” سوف تقاضيه على نشر قصته للعامة بشأن الغارة على المجمع الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” في باكستان في أيار عام 2011.
ولكن روبرت أونيل قال بأنّ قيمة مشاركة تفاصيل المهمة مع عائلات ضحايا 11 ايلول2001، والجنود الذي قتلوا في الحرب اللاحقة، جعلت روايته للقصة تستحق المخاطرة. وأضاف للـ”CNN”: “أعتقد بأنّني قمت بذلك بطريقة لا تنتهك أي تكتيكات أو قواعد”، موضحًا بأنّه سيخاطب المحكمة في حال تمّت مقاضاته.
أونيل وصف كيف تمّ الهبوط خارج مجمع بن لادن على متن واحده من المروحيتين، بعد أن سقطت الطائرة الأولى، وقال بأنّه كان الشخص الثامن في الطابور في وحدة SEAL، حيث تحركوا من الطابق الأرضي للمجمع إلى الطابق الثاني. وأضاف أنّه في ذلك الطابق، ستة جنود كانوا أمامه تفرقوا لكي يأخذوا أبناء بن لادن، وتطهير باقي الغرف وتحديد أي تهديد محتمل، فأصبح الثاني في الطابور وتوجه إلى الطابق الثالث، حيث من المتوقع العثور على بن لادن.
وتابع: “عندما وصلت المجموعة الطابق الثالث، واجه الجندي الذي أمامه شخصًا مجهولا اتضح أنّه امرأة”، وحيث كان هناك تخوف من انفجار حزام ناسف، فكّر أنّه عليهم التغلب عليها، وحين قام هو بدخول الغرفة كان يخشى أن يقوم بن لادن بتفجيرها. وعندما حدّدت العقل المدبر في تنظيم “القاعدة”، أطلقت عليه رصاصتين في الرأس، وسقط على الأرض، وأطلقت عليه رصاصة أخرى، وقتلته”.