توقّعت مصادر وزارية لـ”المستقبل” أن تكون عمليات الدهم الواسعة التي شنّها الجيش في منطقة بعلبك ومحيطها بمثابة “فاتحة تطبيقات الخطة الحكومية الأمنية في البقاع” بعد عدة محاولات سابقة باءت بالفشل تحت وطأة اصطدامها بمحظورات مربع “حزب الله” الأمني، يبدو الحزب اليوم معنياً أكثر من أي وقت مضى بترجمة مقولة “الدولة القوية القادرة” عبر مساهمته بإنجاح هذه الخطة ورفع الغطاء عن قَتَلة نديمة فخري وسواهم من المرتكبين لتطهير البقاع وتحرير أمنه العالق بين مطرقة “الخطة” وسندان “المربّع”.