شيّعت بلدتا بتدعي ودير الأحمر، ومنطقة بعلبك الضحية نديمة الفخري، التي قتلها مسلحون بعد فرارهم من مداهمات نفذها الجيش في مناطق في البقاع الشمالي، كما أصابوا زوجها صبحي وولدها روميو، خلال محاولة سرقة سيارتها المركونة أمام منزلها في بتدعي، لمتابعة فرارهم.
وانطلق موكب التشييع من منزلها، حتى كنيسة مار نهرا في بتدعي، حيث اقيم قداس الهي ترأسه المطران سمعان عطالله الذي ألقى كلمة إعتبر فيها انّ “عملية قتل نديمة الفخري هي تعد على الحريات وكرامة الحياة للانسان في مجتمع العيش الواحد”، واصفاً الجريمة بـ”الشنيعة والبشعة والمرفوضة والمستنكرة”.
وقال: “هذه الجريمة تصنف في خانة الارهاب، وبينما كنا نخشى الارهاب على الحدود، فإذا هو يأتينا من الداخل”، لافتاً الى انّ “الجريمة ليست قضاء وقدراً، بل جريمة متعمدة ومقصودة”.
وأضاف: “يا دولة ابحثي عن المجرمين، فتشي عنهم في بيروت، لانّ قسماً منهم ترك المنطقة، ولجأ الى العاصمة”، مناشداً الجهات المعنية ان “تقوم بواجبها حيال المخلين بالامن”.