Site icon IMLebanon

فرنجية: لست معنياً بكلام الراعي وآخذ ما قاله جعجع بإيجابية

رأى رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنّ “الاتفاق الداخلي والخارجي يسرّع ويشجع على إنتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً أنّ “الظروف الحالية غير مؤاتية لإنتخاب رئيس”.

وأكد فرنجية أنه ليس من الضروري ان يكون الرئيس المقبل من القادة الموارنة الأربعة، بل المهم ان يكون له حيثية مسيحية، على مثال بيت الرئيس الشهيد رينيه معوض، الذي يملك حيثية مسيحية كبرى.

فرنجية، وفي حديث ضمن برنامج “أسبوع في ساعة” على قناة “الجديد”، قال: “نريد رئيساً قوياً، ويبقى الفراغ على سوئه اقل سوءاً من الرئيس الضعيف او التوافقي”، وأضاف: “لن نقبل الا برئيس لديه شرعية شعبية، والاولوية اليوم للامن وللوفاق الداخلي”.

وتابع: “انا مواصفاتي تتلخص بالعروبي وحليف المقاومة والملتزم بالخط وبقناعاتي، ومرشحي للرئاسة النائب ميشال عون، وأنا معه الا اذا بدّل رأيه فحينها املك كامل الحق للترشح، وانا معه في كل ما يتخذه من قرارات”، لافتاً الى أنّ “الفراغ لا يؤثر على موقع رئاسة الجمهورية”، وقال: “أحداث 7 ايار حصلت نتيجة للاتفاق على العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية”.

وعن كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الأخير “إذا تخلى “حزب الله” عن ترشح عون واعلن تبني ترشح فرنجية فللبحث صلة وننزل للانتخابات”، علّق فرنجية: “القوات اللبنانية” في الموقع الآخر، وآخذ ما قاله جعجع بطريقة إيجابية، ولكنّنا ملتزمون بعون”.

وحول قول البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي انّ الجميع يتلقى الاوامر من الخارج، أجاب فرنجية: “لست معنياً بكلام الراعي، ولدينا قراءتنا وقناعاتنا لما يحصل في المنطقة، وضمن هذا الاطار نبني سياستنا، ولا نتلقى ايّ اوامر من احد”.

وأشار إلى أنّ “همّ “حزب الله” ان يتفق المسيحيون”، موضحاً انّ “علاقته مع قائد الجيش العماد جان قهوجي جيدة وكذلك مع الوزير السابق “الصديق” جان عبيد”، وأضاف: “لا اثق بالسفير جورج خوري، ولدي شكوك بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، وتابع: “انا اولاً مع عون وتالياً مع سليمان فرنجية”.

ولفت فرنجية إلى أنّه “يعترف بأيّ رئيس خصماً كان ام حليفاً”، وقال: “انا مع انتخاب رئيس من الشعب وفق النسبية قطعاً للطريق امام التطرف”، وأردف: “يجب ان يكون الرئيس مقبولاً من مختلف مكونات الشعب”.

وعن موضوع التمديد، قال فرنجية: “لدينا رؤيتين مختلفتين مع “التيار الوطني الحر” بشأن التمديد، ولا أفهم لماذا اتخذوا هذا الموقف”، وأضاف: “المشكلة اليوم هي الاتفاق على قانون إنتخاب، والوضع لا يسمح بإجراء الانتخابات لأنّنا نعيش في ظل ظروف غير عادية”، موضحاً أنّ “المعادلة القائمة اليوم تلعب الدور الاساس في الاستقرار في البلاد”.

ولفت إلى أنّ “التمديد غير صحي وشعبي وديمقراطي”، مشدّداً على “أنّنا نمر في مرحلة إستثنائية وتاريخية، ويجب تمرير الأمور بالتي هي أحسن”.