ذكرت مصادر متابعة لزيارة الرئيس تمام سلام الى عين التينة لـ”الديار” ان الزيارة انحصرت بالنقاش في الموضوع الحكومي، والخلافات داخلها وامضاء الوزراء جميعهم وضرورة ترميم العمل الحكومي للانتهاء من ملفات اساسية كالخلوي والنفايات والنفط قبل انتهاء العقود لجهة تجديدها او ابرام عقود جديدة.
وافادت المصادر ان الرئيس تمام سلام يتخوف من تصاعد الخلاف داخل مجلس الوزراء الاسبوع المقبل بالتزامن مع تقدم عمل المحكمة الدولية والادلاء ببعض الافادات وانعكاس ذلك على العمل الحكومي مزيدا من الخلافات. وعلم ان اجتماعات سيتولاها الرئيسين بري وسلام مع رؤساء الكتل لمنع انعكاس التطورات السياسية على عملها، وخصوصا من اجل التوافق بين القوى المشاركة في الحكومة على منع انفجارها، ومن المتوقع ان تتكثف الاتصالات بهذا الشأن بعد عودة سلام من جولته الخليجية.
وابدت هذه المصادر تخوفها من ان يؤدي ارتفاع حدة الخلاف السياسي الى توقف اي امكانية للحوار بين الاطراف في الظروف الحالية رغم الدعوات لهذا الامر.