إعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أن “تاثير المحكمة الدولية الخاصة بلينان سيظهر تدريجيا مع بدء ظهور العلامات السياسية الاساسية وموضوع ظهور رقم التلفون الخاص للرئيس بشار الاسد على هواتف المتهمين”.
فتفت، وفي مقابلة على قناة “الحدث”، رأى أن لبنان امام جريمة سياسية وبالتالي لها محيط سياسي لهذه العملية بغض النظر عن الناحية الاجرامية المباشرة والناحية التفجيرية، مؤكدًا أن المشروع الايراني في المنطقة بدأ مع حافظ الاسد وتجذر مع بشار الاسد، وكاشفًا أنه يؤمن بالمحكمة الدولية، وأن مجلس الامن الدولي ليس فئة سياسية بل يمثل المجتمع العالمي، والسفراء فيه لا يتدخلون في مسار المحكمة ولا يؤثرون سلباً او ايجاباً.
وأوضح أنه لا يرى اي خطر على المحكمة من التطورات الدولية، مضيفُا انها تأخذ مسارها الخاص وهي مستمرة بغض النظر عما يحدث في الاقليم وفي المنطقة، طالما ان لديها تمويلها وهي مستمرة منذ سنوات”.
وأضاف فتفت: “المحكمة ستستمر ولديها دعم الشعب اللبناني بأكمله لانه يبحث عن طريقة للخروج من مأزق الاغتيالات السياسية التي تواصلت على مدى عقود، والحكومة اللبنانية الحالية التي فيها “حزب الله” اضطرت بالامس القريب الى دفع حصة لبنان في تمويل هذه المحكمة ولا احد سيجرؤ على التنازل عنها او منعها من ان تسير الى نهاية قرارها”.
وختم: “لطالما كان “حزب الله” بالنسبة لنا سلاح ايراني الا انه تحول الآن وبشكل علني الى ميليشيا ايرانية اقليمية وهذا يؤثر كثيراً على الداخل اللبناني وعطل قسم كبير من المؤسسات وجلب الارهاب الى لبنان بسبب تدخله في سوريا”.