قررت السعودية والإمارات والبحرين إثر قمة خليجية استثنائية، إعادة سفرائها إلى قطر معلنة فتح “صفحة جديدة” في العلاقات الخليجية التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزما غير مسبوق.
وجاء في بيان مشترك أن “قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى قطر” الذين سحبوا من الدوحة في آذار الماضي ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.
ولم يكشف البيان عن مضمون الاتفاق الذي يكمل اتفاقا تم التوصل إليه قبل حوالي سنة في العاصمة السعودية. واتهمت قطر من قبل دول خليجية أخرى في مرحلة لاحقة بعدم احترام الاتفاق.
وكانت الدول الثلاث سحبت في آذار الماضي، وضمن خطوة غير مسبوقة، سفرائها من الدوحة ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه. واتهمت قطر بدعم الإخوان المسلمين والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس من خلال إيواء معارضين خليجيين فضلا عن تجنيس مواطنين بحرينيين.