شدد عضو “كتلة المستقبل” النائب أمين وهبي على أهمية “تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع”، مشيرا إلى أنه “لا يعول كثيرا على نتائجها في ظل وجود سلاح غير شرعي وقوى أمر واقع”.
وهبي لفت في حديث الى اذاعة “الفجر”، إلى “أن طرابلس وعرسال احتضنت الجيش والقوى الأمنية بالأفعال وليس بالأقوال”، معتبرا “أن حزب الله وحلفاءه في منطقة البقاع يغدقون بالكلام الدعم للجيش فيما يصادرون صلاحياته على الأرض”.
ورأى أن “من الضروري أخذ خطوات لحفظ الأمن وبسط سلطة الدولة ولو جزئيا حتى حل مسألة السلاح غير الشرعي”، رافضا “غش الناس وتعليق آمالهم على مفاعيل الخطط الأمنية”.
وأكد وهبي على “مسؤولية حزب الله وكل من له نفوذ في منطقة البقاع لتسليم المتهمين في جريمة بتدعي للمثول أمام القضاء”، معتبرا أن “هذه القضية لا تحتمل الانتظار أكثر نظرا للأبعاد التي قد تأخذها القضية وتأثيرها على السلم الأهلي”.
وعن موضوع الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، أكد وهبي أن “المستقبل جاهز دائما للحوار لاسيما مع خصومه قبل حلفائه”، مشددا على أن “المدخل إلى الحوار في حال جدية حزب الله هو الإفراج عن الاستحقاق الرئاسي”، معتبرا “أن انتخاب رئيس الجمهورية يسهل الحوار بين كل المكونات السياسية”، ولافتا إلى “أن الرئيس يترأس عندها جلسات الحوار في بعبدا كما كان يتم دوما”.